ما هى اسباب ارتفاع ضغط الدم المفاجئ.. وهل يتسبب في حدوث سكتة قلبية ودماغية؟!
ارتفاع ضغط الدم المفاجئ هو من الحالات الطبية الأكثر خطورة، يحدث فيها ارتفاع حاد ومفاجئ لمعدل ضغط الدم عن المعدل الطبيعي نتيجة اسباب مختلفة، مما ينتج عنه تدهور للحالة الصحية قد تصل إلى الوفاة.
نوبة ارتفاع الضغط المفاجئ يحدث فيها ارتفاع لقياس ضغط الدم إلى 180/120 ملم زئبق وقد يتعدى هذه النسبة. وتعد نوبة ارتفاع الضغط هي من الحالات الطبية الطارئة أو الملحة ولا تعد عرضاً طبيعياً. ومن الممكن أن ينتج عنها مضاعفات قلبية أو سكتة دماغية مفاجئة والعديد من المضاعفات الصحية التي قد تؤدي بالحياة.
ضغط الدم الطبيعي تكون قراءة ضغط الدم في صورة رقمين يسمى الرقم الأعلى الضغط الانقباضي، والرقم السفلي الانبساطي، ويكون ضغط الدم الطبيعي إذا كانت القراءة 80/120، والمرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم 130-139/ 80-89، والمرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم 140/ 90 فما فوق.
ومن المشاكل الصحية التي تنتج عن ارتفاع ضغط الدم المفاجئ أنها تأتي بأضرار عارمة تصيب العديد من أعضاء الجسم المختلفة وتشمل: الكلى والمخ أو شبكية العين والقلب لا يستطيع أن يقوم بضخ الدم بقوة وفاعلية.
وبسبب هذا لابد أن ننتبه أن ارتفاع الضغط المفاجئ هو أمراً خطيراً، لما يحدثه من تدهور الحالة الصحية في وظائف الجسم المختلفة.
تشمل الأعراض المحتملة لنوبة ارتفاع ضغط الدم ما يلي:
أرق مع قلق وتوتر
رؤية ضبابيه
ألم صدر حاد
اضطرابات نفسية
استفراغ وغثيان
فشل في الرد على التنبيه وصعوبة في التحدث.
سعال قوي مستمر
نوبة صرع
صداع مؤلم حاد
ضيق في التنفس
نزيف في الأنف
التعب أو الارتباك
عدم انتظام ضربات القلب.
دوخة.
التعرق الكثيف.
نزيف في الأنف.
التعب والضعف العام.
احمرار بالجلد والوجه والعينين.
دم في البول.
ضعف أو تنميل في الذراعين والساقين والوجه (قد يكون هذا علامة على السكتة الدماغية).
بالإضافة إلى ذلك، قد تشمل أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ ضيق التنفس، وفقدان مؤقت للإحساس في الساقين والذراعين، وفي بعض الحالات النادرة، قد يعاني المرضى من نوبات صرع أو ارتباك أو غيبوبة.
وفي النوبات الأكثر شدة، قد يحدث النزيف بسبب تلف الأوعية الدموية، أو تمزق الأعصاب، أو الأوعية الدموية في شبكية العين، مما قد يؤدي إلى العمى، وهي من أخطر أعراض ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع ضغط الدم المفاجئ، أو ارتفاع ضغط الدم الخبيث، هو ارتفاع مفاجئ وسريع في ضغط الدم مما يزيد من قوة تدفق الدم عبر الشريان الضيق أكثر من المعتاد، حيث أن ضغط الدم هو مقياس القوة التي يؤثر بها الدم على جدران الأوعية الدموية أثناء تدفقه . تدفق الدم. يضخ القلب الدم إلى الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى جميع أجزاء الجسم.
كما أن الزيادة المفاجئة في ضغط الدم هي مشكلة خطيرة، وقد تسبب الوفاة، لذلك يجب السيطرة عليها على الفور، لذلك ينقسم ضغط الدم المرتفع فجأة إلي قسمين.
تنقسم هجمات ارتفاع ضغط الدم إلى فئتين:
نوبة ارتفاع ضغط الدم في حالات الطوارئ. وفيها قياس ضغط الدم 180/120 ملم زئبق أو أعلى. ولم تكن هناك علامات على أي تلف في الأعضاء.
نوبة ارتفاع ضغط الدم في حالات الطوارئ. وفيها قياس ضغط الدم 180/120 ملم زئبق أو أعلى. يمكن أن يسبب تلفًا لأعضاء الجسم بطرق تهدد الحياة.
بعد أن تم عرض أهم اسباب وأعراض ارتفاع الضغط المفاجئ ، فعلينا بالتطرق إلى الطرق العلاجية التي يجب اتباعها في مثل هذه الحالات.
حيث يتم تحديد علاج ارتفاع ضغط الدم بناءً على اسباب ارتفاع الضغط المفاجئ والحالة الصحية التي أدت إلى التسبب في هذا الارتفاع، ومن طرق علاجها الآتي:
- إعطاء العلاج بالوريد: ويكون ذلك في الحالات الطارئة يضمن سرعة الاستجابة.
- التدخل العلاجي المتقدم: في الحالات الأكثر تعقداً وتكون لها أسباب مختلفة؛ مثل، تلف الكلى المزمن، أو الكبد أو الأورام، قد يكون من الضروري إجراء تدخلاً جراحياً.
- الأدوية: هناك العديد من الأدوية الطبية لعلاج ارتفاع ضغط الدم منها ؛
- الحاجة إلى تدخل جراحي: إذا كان ضغط الدم المرتفع ناتجًا عن أمراض مختلفة، فقد يتم العلاج عن طريق إجراء العديد من العمليات الجراحية، وطرق خاصة تتحدث عنها مع طبيبك.
يمكن كذلك علاج علامات ارتفاع الضغط المفاجئ من خلال بعض التغييرات في نمط الحياة اليومية المتمثلة بالآتي:
1. الاهتمام بالحالة النفسية والابتعاد عن التوتر والقلق.
2. اتباع نظام غذائي صحي
- النباتات مثل،
الحلبة.
الليمون.
جوز الهند.
الثوم.
الخضروات الورقية، مثل الكرفس.
- الأغذية مثل،
دقيق الشوفان.
الأسماك لما تحتويه من الأوميجا 3، مثل السلمون والماكريل.
الشوكولاتة الغامقة.
زيت الزيتون.
المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل أو الأرز البني أو غيرها من الحبوب الكاملة.
- الخضروات، مثل الجزر، والقرنبيط، والبطاطا الحلوة، والطماطم، والقرع، واليقطين، والشمندر الأحمر.
الفاكهة، مثل الفواكه الحمضية.
اللحوم الخالية من الدهون.
الحليب الخالي من الدسم.
الفاصولياء والعدس.
المكسرات الغنية بالسعرات الحرارية، لأنها تحتوي على النوع الجيد من الكوليسترول، منها اللوز، والفستق.
نوبة ارتفاع الضغط المفاجئ يحدث فيها ارتفاع لقياس ضغط الدم إلى 180/120 ملم زئبق وقد يتعدى هذه النسبة. وتعد نوبة ارتفاع الضغط هي من الحالات الطبية الطارئة أو الملحة ولا تعد عرضاً طبيعياً. ومن الممكن أن ينتج عنها مضاعفات قلبية أو سكتة دماغية مفاجئة والعديد من المضاعفات الصحية التي قد تؤدي بالحياة.
 |
| اسباب ارتفاع ضغط الدم المفاجئ |
كيف اعرف انه ارتفع ضغط الدم؟
ضغط الدم الطبيعي تكون قراءة ضغط الدم في صورة رقمين يسمى الرقم الأعلى الضغط الانقباضي، والرقم السفلي الانبساطي، ويكون ضغط الدم الطبيعي إذا كانت القراءة 80/120، والمرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم 130-139/ 80-89، والمرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم 140/ 90 فما فوق.
ومن المشاكل الصحية التي تنتج عن ارتفاع ضغط الدم المفاجئ أنها تأتي بأضرار عارمة تصيب العديد من أعضاء الجسم المختلفة وتشمل: الكلى والمخ أو شبكية العين والقلب لا يستطيع أن يقوم بضخ الدم بقوة وفاعلية.
وبسبب هذا لابد أن ننتبه أن ارتفاع الضغط المفاجئ هو أمراً خطيراً، لما يحدثه من تدهور الحالة الصحية في وظائف الجسم المختلفة.
ما سبب ارتفاع ضغط الدم بدون سبب؟
قد يحدث ارتفاع ضغط الدم المفاجئ خلال وقت النوم، وهذه الحالة تعرف بإسم ارتفاع ضغط الدم الليلي، وفيها تكون العواقب وخيمة، حيث يكون الشخص المصاب معرض أكثر للإصابة بالسكتة القلبية و أمراض القلب .
ارتفاع ضغط الدم المزمن هو ارتفاع في ضغط الدم يستمر لفترة طويلة، ويعود للاستقرار مع الانتظام في استخدام الأدوية العلاجية، أما ارتفاع ضغط الدم الحاد فهو ارتفاع مفاجئ للضغط ولا يستمر لفترات طويلة، لذا يُعرف بارتفاع ضغط الدم المفاجئ.
زيادة ضغط الدم المفاجئة هي حالة مقلقة لأن الارتفاع الحاد قد يكون عرضًا لحالة طارئة تحتاج للعناية الطبية الفورية، وفي السطور التالية سنوضح أهم اسباب ارتفاع ضغط الدم المفاجئ، وأعراضه وما إذا كان يمكن علاجه في المنزل.
ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ؟
في معظم الحالات، لا يترافق ارتفاع ضغط الدم المتوسط مع أي أعراض، لكن ارتفاع ضغط الدم الشديد المفاجئ تظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ بشكل فوري، على عكس ارتفاع ضغط الدم الطبيعي، الذي قد لا يصاحبه أي أعراض. ومن أهم هذه الأعراض التي تصاحبه ما يلي:
تشمل الأعراض المحتملة لنوبة ارتفاع ضغط الدم ما يلي:
أرق مع قلق وتوتر
رؤية ضبابيه
ألم صدر حاد
اضطرابات نفسية
استفراغ وغثيان
فشل في الرد على التنبيه وصعوبة في التحدث.
سعال قوي مستمر
نوبة صرع
صداع مؤلم حاد
ضيق في التنفس
نزيف في الأنف
التعب أو الارتباك
عدم انتظام ضربات القلب.
دوخة.
التعرق الكثيف.
نزيف في الأنف.
التعب والضعف العام.
احمرار بالجلد والوجه والعينين.
دم في البول.
ضعف أو تنميل في الذراعين والساقين والوجه (قد يكون هذا علامة على السكتة الدماغية).
* إذا واجه المريض أيًا من الأعراض التالية، فقد يشير ذلك إلى الذبحة الصدرية أو السكتة الدماغية أو أي مرض خطير آخر . فأنتبه؛ إذا كان ضغط دمك مرتفعًا في المنزل ولكن ليس لديك أي أعراض، فاستريح لبضع دقائق. ثم قم بفحص ضغط الدم مرة أخرى. إذا وجدت أنه لا يزال مرتفعًا جدًا، فاطلب الرعاية الطبية.
قد يتساءل البعض ما إذا كان ارتفاع ضغط الدم المفاجئ يمكن أن يسبب النزيف، في الواقع، في الحالات القصوى لارتفاع ضغط الدم المفاجئ، قد يحدث تلف في الأوعية الدموية ونزيف، أو تمزق العصب الشبكي أو الأوعية الدموية مما يؤدي إلى العمى، ونوبات الصرع، وما إلى ذلك.
بالإضافة إلى ذلك، قد تشمل أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ ضيق التنفس، وفقدان مؤقت للإحساس في الساقين والذراعين، وفي بعض الحالات النادرة، قد يعاني المرضى من نوبات صرع أو ارتباك أو غيبوبة.
وفي النوبات الأكثر شدة، قد يحدث النزيف بسبب تلف الأوعية الدموية، أو تمزق الأعصاب، أو الأوعية الدموية في شبكية العين، مما قد يؤدي إلى العمى، وهي من أخطر أعراض ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع ضغط الدم المفاجئ، أو ارتفاع ضغط الدم الخبيث، هو ارتفاع مفاجئ وسريع في ضغط الدم مما يزيد من قوة تدفق الدم عبر الشريان الضيق أكثر من المعتاد، حيث أن ضغط الدم هو مقياس القوة التي يؤثر بها الدم على جدران الأوعية الدموية أثناء تدفقه . تدفق الدم. يضخ القلب الدم إلى الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى جميع أجزاء الجسم.
ماذا تفعل في حال ارتفاع ضغط الدم المفاجئ؟
إذا ارتفع ضغط الدم فجأة بشكل حاد، فلاينصح بالانتظار، لابد من نقل المريض إلى المستشفى، أو على الأقل تواصل مع الطبيب لتعرف كيفية التصرف بشكل مناسب. بشكل عام، إذا كان ضغط دمك مرتفعًا دون أي أعراض أخرى، فإليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها:
قم بقياس ضغطك، وانتظر خمس دقائق، وراقب الوضع، ثم قم بقياس ضغط دمك مرة أخرى.
يمكنك التحقق من الأعراض عن طريق سؤال الشخص أو ملاحظة الطريقة التي يتنفس بها أو يتعرق أو يجد صعوبة في التحدث، من بين أعراض أخرى.
تحدث إلى طبيبك لأنه قد يكون قادرًا على التوصية ببعض الأدوية المنقذة للحياة، مثل النتروجليسرين أو مضادات التخثر، لمنع حدوث مضاعفات قبل نقل المريض إلى المستشفى.
ومع ذلك، إذا انخفض الضغط مرة أخرى بعد القياس الأول، فيجب إجراء قياسات لاحقة للتأكد من أن هذه حالة مؤقتة ولا ترتفع مرة أخرى.
في معظم الأحيان، يكون ارتفاع ضغط الدم حالة مزمنة، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من زيادات مفاجئة وشديدة في ضغط الدم، وهي حالة مثيرة للقلق يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا تكررت .
يمكن للعديد من الممارسات والعادات غير الصحيحة أو غير المناسبة أن تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في ضغط الدم، بما في ذلك:
1. القلق النفسي والتوتر
وغيرها من المشاكل النفسية مع الإجهاد التي لها تأثير كبير على الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم (الاكتئاب)، والضغط النفسي، والاكتئاب. الإجهاد هو سبب شائع لارتفاع ضغط الدم المؤقت ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم المستمر أو المزمن إذا أصبح التوتر أو الإجهادمشكلة طويلة الأمد.
نوبات الهلع: يصاحب نوبات الهلع بعض الأعراض الشائعة مثل ارتفاع ضغط الدم، وتسارع ضربات القلب والتعرق، وعادةً ما يعود ضغط الدم لمستواه الطبيعي بعد زوال السبب وراء النوبة.
2. الاستخدام الذي لا رجعة فيه لبعض الأدوية
تناول جرعة زائدة من الأدوية التي تؤثر على سرعة تدفق الدم في الأوعية الدموية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الايبوبروفين والأسبرين. كذلك أدوية البرد التي تحتوي على مزيلات الاحتقان تسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، لذلك من الأفضل ألا تتناول أي أدوية دون استشارة طبيبك الخاص. خاصة إذا كان بالفعل يتم تناول أدوية أخرى لتجنب التفاعلات الدوائية.
حبوب منع الحمل هي أيضًا أدوية يمكن أن تؤدي لارتفاع غير متوقع في ضغط الدم على المدى الطويل.
كما أن تعاطي المواد المخدرة، مثل الكوكايين والماريجوانا، يمكن أن يسبب هذه الحالة أيضًا.
2. عادة التدخين
3. العادات الخاطئة في الغذاء
العادات الغذائية السيئة، بما في ذلك تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة وارتفاع نسبة الصوديوم، وكلها أمور يمكن أن تسبب تراكم الدهون داخل جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم.
الإفراط في تناول المشروبات، مثل الشاي والقهوة والكحول وغيرها تحتوي على نسب عالية من الكافيين؛ الذي يتسبب في ارتفاع مؤقت ولكن خطيرًا في ضغط الدم، حتى عند الأشخاص الذين لا يعانون عادةً من ارتفاع ضغط الدم.لما أثبتته الدراسات الطبية أن الكافيين مضيق للأوعية، مما يعني أنه يقلل من حجم الأوعية الدموية ويزيد من ضغط الدم. يمكن أن يسبب أعراض مفاجئة لارتفاع ضغط الدم في فترة قصيرة من الزمن.
تناول الأطعمة التي تحتوي على التيرامين: التيرامين هو حمض أميني يتواجد بشكل طبيعي في الجسم ويوجد أيضًا في بعض الأطعمة. قد يؤدي تناول الكثير من التيرامين (الموجود في الجبن القديم ولحم الخنزير المقدد أو اللحوم المعالجة) إلى ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، خاصة إذا كان الشخص يتناول مضادات الاكتئاب التي تحتوي على مثبطات أوكسيديز أحادي الأمين.
قم بقياس ضغطك، وانتظر خمس دقائق، وراقب الوضع، ثم قم بقياس ضغط دمك مرة أخرى.
يمكنك التحقق من الأعراض عن طريق سؤال الشخص أو ملاحظة الطريقة التي يتنفس بها أو يتعرق أو يجد صعوبة في التحدث، من بين أعراض أخرى.
تحدث إلى طبيبك لأنه قد يكون قادرًا على التوصية ببعض الأدوية المنقذة للحياة، مثل النتروجليسرين أو مضادات التخثر، لمنع حدوث مضاعفات قبل نقل المريض إلى المستشفى.
ومع ذلك، إذا انخفض الضغط مرة أخرى بعد القياس الأول، فيجب إجراء قياسات لاحقة للتأكد من أن هذه حالة مؤقتة ولا ترتفع مرة أخرى.
 |
| أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ |
ما هي أهم اسباب ارتفاع ضغط الدم المفاجئ؟
في معظم الأحيان، يكون ارتفاع ضغط الدم حالة مزمنة، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من زيادات مفاجئة وشديدة في ضغط الدم، وهي حالة مثيرة للقلق يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا تكررت .
يمكن للعديد من الممارسات والعادات غير الصحيحة أو غير المناسبة أن تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في ضغط الدم، بما في ذلك:
1. القلق النفسي والتوتر
وغيرها من المشاكل النفسية مع الإجهاد التي لها تأثير كبير على الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم (الاكتئاب)، والضغط النفسي، والاكتئاب. الإجهاد هو سبب شائع لارتفاع ضغط الدم المؤقت ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم المستمر أو المزمن إذا أصبح التوتر أو الإجهادمشكلة طويلة الأمد.
نوبات الهلع: يصاحب نوبات الهلع بعض الأعراض الشائعة مثل ارتفاع ضغط الدم، وتسارع ضربات القلب والتعرق، وعادةً ما يعود ضغط الدم لمستواه الطبيعي بعد زوال السبب وراء النوبة.
2. الاستخدام الذي لا رجعة فيه لبعض الأدوية
تناول جرعة زائدة من الأدوية التي تؤثر على سرعة تدفق الدم في الأوعية الدموية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الايبوبروفين والأسبرين. كذلك أدوية البرد التي تحتوي على مزيلات الاحتقان تسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، لذلك من الأفضل ألا تتناول أي أدوية دون استشارة طبيبك الخاص. خاصة إذا كان بالفعل يتم تناول أدوية أخرى لتجنب التفاعلات الدوائية.
حبوب منع الحمل هي أيضًا أدوية يمكن أن تؤدي لارتفاع غير متوقع في ضغط الدم على المدى الطويل.
كما أن تعاطي المواد المخدرة، مثل الكوكايين والماريجوانا، يمكن أن يسبب هذه الحالة أيضًا.
2. عادة التدخين
(النيكوتين) يعتبر النيكوتين الموجود في السجائر من المواد التي قد تسبب تلف وتضييق الجدران الداخلية للأوعية الدموية. يمكن أن يؤدي تدخين سيجارة إلى ارتفاع فوري في ضغط الدم بمقدار 5 إلى 10 ملم زئبق. وفي حين أن هذا التأثير مؤقت، إلا أن التدخين يمكن أن يكون له آثار ضارة على صحة القلب بمرور الوقت بسبب تأثيره الضار وطويل المدى لجدران الشرايين.كما أنه يمنع الأوعية الدموية من التوسع عند ارتفاع ضغط الدم.
3. العادات الخاطئة في الغذاء
العادات الغذائية السيئة، بما في ذلك تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة وارتفاع نسبة الصوديوم، وكلها أمور يمكن أن تسبب تراكم الدهون داخل جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم.
الإفراط في تناول المشروبات، مثل الشاي والقهوة والكحول وغيرها تحتوي على نسب عالية من الكافيين؛ الذي يتسبب في ارتفاع مؤقت ولكن خطيرًا في ضغط الدم، حتى عند الأشخاص الذين لا يعانون عادةً من ارتفاع ضغط الدم.لما أثبتته الدراسات الطبية أن الكافيين مضيق للأوعية، مما يعني أنه يقلل من حجم الأوعية الدموية ويزيد من ضغط الدم. يمكن أن يسبب أعراض مفاجئة لارتفاع ضغط الدم في فترة قصيرة من الزمن.
تناول الأطعمة التي تحتوي على التيرامين: التيرامين هو حمض أميني يتواجد بشكل طبيعي في الجسم ويوجد أيضًا في بعض الأطعمة. قد يؤدي تناول الكثير من التيرامين (الموجود في الجبن القديم ولحم الخنزير المقدد أو اللحوم المعالجة) إلى ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، خاصة إذا كان الشخص يتناول مضادات الاكتئاب التي تحتوي على مثبطات أوكسيديز أحادي الأمين.
يمكن أن تؤدي زيادة الوزن والألم والاختلالات الهرمونية والحمل إلى زيادة الضغط فجأة.
5. الأمراض المزمنة
أمراض الكلى أمراض الكلى المزمن: بسبب الدور الرئيسي الذي تلعبه الكلى في تنظيم ضغط الدم ، قد تؤدي أمراض الكلى المزمنة مثل الفشل الكلوي إلى ارتفاع مستويات ضغط الدم.
داء السكري هي الحالات التي غالبا ما تسبب زيادة مفاجئة في الضغط الدموي.
أمراض الأوعية الدموية الكولاجينية أو المناعية.
ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الحمل.
6. العوامل الوراثية
5. الأمراض المزمنة
أمراض الكلى أمراض الكلى المزمن: بسبب الدور الرئيسي الذي تلعبه الكلى في تنظيم ضغط الدم ، قد تؤدي أمراض الكلى المزمنة مثل الفشل الكلوي إلى ارتفاع مستويات ضغط الدم.
داء السكري هي الحالات التي غالبا ما تسبب زيادة مفاجئة في الضغط الدموي.
أمراض الأوعية الدموية الكولاجينية أو المناعية.
ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الحمل.
6. العوامل الوراثية
في عدد من حالات ارتفاع الضغط الخبيث له علاقة بالعوامل الوراثية.
*يجب التواصل مع الطبيب في حالة تشخيص ارتفاع الضغط المفاجئ لمراقبة الوضع الصحي، ومعرفة كيفية الوقاية منه، وطرق علاجه في المنزل
يعتمد تشخيص ارتفاع ضغط الدم المفاجئ اعتماداً كبيراً على قراءات ضغط الدم والعلامات والأعراض المختلفة التي تفيد بمعرفة ما إذا كان حدث تلف في الأعضاء أم لأ.
عادة يقوم الطبيب المختص بالتشخيص عن طريق فحص ضغط الدم، و الأصوات التنفسية غير الطبيعية من الصدر والرئتين وكذلك سماع صوت نبضات القلب،
يتم أيضاً فحص قاع العينين حتى يتم التأكد من حدوث أي تلف في الأوعية الدموية داخل شبكية العين، أو ارتشاح في العصب البصري.
من الاختبارات المتعلقة بتشخيص الزيادة المفاجئة لضغط الدم أيضاً،
الأشعة التي تساعد في تشخيص اسباب ضغط الدم الخبيث
تخطيط كهربائي للقلب للتحقق من وظيفة القلب الكهربائية، وتصوير الصدر بالأشعة السينية للكشف عن السوائل في الرئتين، واختبارات التصوير الأخرى لتقييم الكلى والشرايين.
تتلخص أهم مضاعفات ارتفاع الضغط المفاجئ في:
إن الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم ليس من الأعراض الطبيعية وقد تم الإبلاغ عن العديد من السكتات الدماغية والوفيات نتيجة لذلك.
*يجب التواصل مع الطبيب في حالة تشخيص ارتفاع الضغط المفاجئ لمراقبة الوضع الصحي، ومعرفة كيفية الوقاية منه، وطرق علاجه في المنزل
ما هي كيفية تشخيص ارتفاع ضغط الدم المفاجئ؟
يعتمد تشخيص ارتفاع ضغط الدم المفاجئ اعتماداً كبيراً على قراءات ضغط الدم والعلامات والأعراض المختلفة التي تفيد بمعرفة ما إذا كان حدث تلف في الأعضاء أم لأ.
عادة يقوم الطبيب المختص بالتشخيص عن طريق فحص ضغط الدم، و الأصوات التنفسية غير الطبيعية من الصدر والرئتين وكذلك سماع صوت نبضات القلب،
يتم أيضاً فحص قاع العينين حتى يتم التأكد من حدوث أي تلف في الأوعية الدموية داخل شبكية العين، أو ارتشاح في العصب البصري.
من الاختبارات المتعلقة بتشخيص الزيادة المفاجئة لضغط الدم أيضاً،
- تحليلات وظائف الكلى والكبد
- تحليل نسبة نيتروجين اليوريا في الدم
- مستوى السكر في الدم
- اختبارات تجلط أو تخثر الدم
- انزيمات القلب
الأشعة التي تساعد في تشخيص اسباب ضغط الدم الخبيث
تخطيط كهربائي للقلب للتحقق من وظيفة القلب الكهربائية، وتصوير الصدر بالأشعة السينية للكشف عن السوائل في الرئتين، واختبارات التصوير الأخرى لتقييم الكلى والشرايين.
ما هي مضاعفات ارتفاع الضغط المفاجئ؟
تتلخص أهم مضاعفات ارتفاع الضغط المفاجئ في:
- حدوث تمزق حاد ومفاجئ للأوعية الدموية الكبيرة والرئيسية الخارجة من القلب.
- حدوث نوبة قلبية مفاجئة.
- سكتة دماغية وقلبية.
- تجمع سوائل في الرئتين فيما يسمى بالوذمة الرئوية.
- الغيبوبة
- فشل كلوي مفاجئ
متى يصبح ارتفاع ضغط الدم خطر؟
زيادة الضغط المفاجئة خطيرة جداً، حيث تم تفاقم الحالات وحدوث العديد من حالات السكتات الدماغية والوفاة بسبب ذلك.
كما أن الزيادة المفاجئة في ضغط الدم هي مشكلة خطيرة، وقد تسبب الوفاة، لذلك يجب السيطرة عليها على الفور، لذلك ينقسم ضغط الدم المرتفع فجأة إلي قسمين.
تنقسم هجمات ارتفاع ضغط الدم إلى فئتين:
نوبة ارتفاع ضغط الدم في حالات الطوارئ. وفيها قياس ضغط الدم 180/120 ملم زئبق أو أعلى. ولم تكن هناك علامات على أي تلف في الأعضاء.
نوبة ارتفاع ضغط الدم في حالات الطوارئ. وفيها قياس ضغط الدم 180/120 ملم زئبق أو أعلى. يمكن أن يسبب تلفًا لأعضاء الجسم بطرق تهدد الحياة.
ما هو علاج ارتفاع ضغط الدم المفاجئ؟
بعد أن تم عرض أهم اسباب وأعراض ارتفاع الضغط المفاجئ ، فعلينا بالتطرق إلى الطرق العلاجية التي يجب اتباعها في مثل هذه الحالات.
حيث يتم تحديد علاج ارتفاع ضغط الدم بناءً على اسباب ارتفاع الضغط المفاجئ والحالة الصحية التي أدت إلى التسبب في هذا الارتفاع، ومن طرق علاجها الآتي:
1. العلاج الطبي
علاج ارتفاع الضغط المفاجئ بالأدوية يتطلب عناية طبية فورية، لتحديد أسبابه وعلاجه، وبعد مرحلة استقرار الضغط إلى مستواه الطبيعي، سيناقش الطبيب المزيد من طرق العناية، و يختلف العلاج اعتمادًا على الحالة الصحية الحالية، ووجود أي مشاكل صحية أخرى مرتبطة غير ارتفاع الضغط المفاجئ.
يتم علاج أعراض واسباب الضغط العالي من خلال مجموعة من البروتوكولات العلاجية المتبعة في علاج ارتفاع ضغط الدم مفاجئ حسب مستوى الضرر الصحي الناجم عنه، من خلال ما يلي:- إعطاء العلاج بالوريد: ويكون ذلك في الحالات الطارئة يضمن سرعة الاستجابة.
- التدخل العلاجي المتقدم: في الحالات الأكثر تعقداً وتكون لها أسباب مختلفة؛ مثل، تلف الكلى المزمن، أو الكبد أو الأورام، قد يكون من الضروري إجراء تدخلاً جراحياً.
- الأدوية: هناك العديد من الأدوية الطبية لعلاج ارتفاع ضغط الدم منها ؛
- مدرات البول (Diuretics)
- حاصرات بيتا وألفا
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين
- حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين
- الحاجة إلى تدخل جراحي: إذا كان ضغط الدم المرتفع ناتجًا عن أمراض مختلفة، فقد يتم العلاج عن طريق إجراء العديد من العمليات الجراحية، وطرق خاصة تتحدث عنها مع طبيبك.
2. العلاجات الطبيعية
يمكن كذلك علاج علامات ارتفاع الضغط المفاجئ من خلال بعض التغييرات في نمط الحياة اليومية المتمثلة بالآتي:
1. الاهتمام بالحالة النفسية والابتعاد عن التوتر والقلق.
2. اتباع نظام غذائي صحي
يكون قليل الدهون وخالي تماماً من الدهون المشبعة؛ التي من شأنها أن تسبب ارتفاعًا في ضغط الدم. وتقليل الصوديوم في الوجبات الغذائية. وهو موجود موجود بنسبة كبيرة ب الملح.
3. التوقف عن التدخين
3. التوقف عن التدخين
لما يسببه من تصلب في الشرايين، وهو ما يؤثر بوضوح على ضغط الدم بشكل سلبي.
* يمكن كذلك علاج علامات ارتفاع الضغط المفاجئ من خلال بعض التغييرات في نمط الحياة اليومية المتمثلة بالآتي:
4. الحد من تناول الكافيين
* يمكن كذلك علاج علامات ارتفاع الضغط المفاجئ من خلال بعض التغييرات في نمط الحياة اليومية المتمثلة بالآتي:
4. الحد من تناول الكافيين
والتحدث مع الطبيب عن عادات الكافيين، والالتزام بخطة للحد من الكمية اليومية، فقد يؤدي الإفراط في تناول الكافيين إلى ارتفاع الضغط الفجائي.
5. ممارسة الرياضة
5. ممارسة الرياضة
ممارسة التمارين الرياضية من 20 إلى 30 دقيقة يومياً؛ حيث أنها تحسن الدورة الدموية وتعمل على حرق السعرات الحرارية الزائدة عن حاجة الجسم.
6. فقدان الوزن الزائد
6. فقدان الوزن الزائد
إذ يعد فقدان الوزن واحدًا من أكثر التغييرات الفعالة في نمط الحياة للسيطرة على ضغط الدم، حيث أن فقدان كمية صغيرة من الوزن يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم.
7. متابعة المؤشرات الحيوية باستمرار
7. متابعة المؤشرات الحيوية باستمرار
تحديداً في حالة تشخيص ارتفاع الضغط المفاجئ، وهي:
ضغط الدم - معدل ضربات القلب - مستويات السكر في الدم - حرارة الجسم.
ضغط الدم - معدل ضربات القلب - مستويات السكر في الدم - حرارة الجسم.
ما هو علاج ارتفاع الضغط في المنزل؟
العلاج الأساسي للزيادة المفاجئة لضغط الدم هو العلاج الطبي بالأدوية. لكن من الممكن علاج ارتفاع الضغط المفاجئ في البيت، ويكون ذلك من خلال تناول بعض الأعشاب الطبيعية والأغذية للنظام الغذائي الصحي لتحسين الدورة الدموية والوقاية من المضاعفات الوخيمة الناتجة عن الإصابة بضغط الدم الخبيث، مثل:
- النباتات مثل،
الحلبة.
الليمون.
جوز الهند.
الثوم.
الخضروات الورقية، مثل الكرفس.
- الأغذية مثل،
دقيق الشوفان.
الأسماك لما تحتويه من الأوميجا 3، مثل السلمون والماكريل.
الشوكولاتة الغامقة.
زيت الزيتون.
المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل أو الأرز البني أو غيرها من الحبوب الكاملة.
- الخضروات، مثل الجزر، والقرنبيط، والبطاطا الحلوة، والطماطم، والقرع، واليقطين، والشمندر الأحمر.
الفاكهة، مثل الفواكه الحمضية.
اللحوم الخالية من الدهون.
الحليب الخالي من الدسم.
الفاصولياء والعدس.
المكسرات الغنية بالسعرات الحرارية، لأنها تحتوي على النوع الجيد من الكوليسترول، منها اللوز، والفستق.
الخاتمة
وهنا نكون قد أوضحنا اسباب وأعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ، ومتى يكون خطيراً؟ وأيضاً قد تطرقنا إلى طرق العلاج والوقاية من الزيادة المفاجئة للضغط حتى نتمكن من تجنب مضاعفات كل الإضرار الناجمة عن زيادة الضغط المفاجئة.
المصادر
